فصل: عياض بن الحارث التيمي:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الاستيعاب في معرفة الأصحاب (نسخة منقحة)



.باب عياضٍ:

.عياض بن الحارث التيمي:

عم محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي مدني له صحبة. روى عنه محمد بن إبراهيم.

.عياض بن حمار:

بن أبي حمار بن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع المجاشعي التميمي هكذا نسبه خليفة.
سكن البصرة. روى عنه مطرف، ويزيد ابنا عبد الله بن الشخير، والحسن وأبو التياح وكان صديقًا لرسول الله صلى الله عليه وسلم قديمًا وكان إذا قدم مكة لا يطوف إلا في ثياب رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه كان من الجملة الذين لا يطوفون إلا في ثوب أحمسي.

.عياض بن زهير:

بن أبي شداد بن ربيعة بن هلال بن وهيب بن ضبة بن الحارث بن فهر القرشي الفهري. يكنى أبا سعد كان من مهاجرة الحبشة وشهد بدرًا ذكره إبراهيم بن سعد عن أبي إسحاق في البدريين. وذكره ابن عقبة في البدريين أيضًا، وذكره خليفة والواقدي أيضًا في البدريين.
وتوفي عياض بن زهير الفهري هذا بالشأم سنة ثلاثين. وهو عم عياض بن غنم. والله أعلم.
وذكر خليفة بن خياط عياض بن زهير هذا ونسبه كما ذكرنا. قال: ويقال عياض بن غنم، معروف بالفتوح بالشام، ولم يذكر الزبير عياض بن زهير في بني فهر. ولا ذكره عمه وقد ذكره غيرهما وقد جوده الواقدي فقال: عياض بن غنم ابن أخي عياض بن زهير ذكر عياض ابن زهير. وقال خليفة: ليس يعرف أهل النسب عياض بن غنم. قال: وهو معروف في الفتوحات بالشام.

.عياض بن عمرو:

الأشعري. كوفي. روى عنه الشعبي وسماك بن حرب. وذكر إسماعيل بن إسحاق عن علي بن المديني، قال: عياض الأشعري هو عياض بن عمرو.

.عياض بن غنم:

بن زهير بن أبي شداد بن ربيعة بن هلال بن وهيب بن ضبة القرشي الفهري. أسلم قبل الحديبية وشهدها فيما ذكر الواقدي وقال الحسن بن عثمان: عياض بن غنم هو ابن عم أبي عبيدة بن الجراح. قال: ويقال: إنه كان ابن امرأته. وذكر البخاري عن أحمد بن صالح عن ابن وهب عن يونس عن ابن شهاب، قال: لما توفي أبو عبيدة استخلف ابن خاله أو ابن عمه عياض بن غنم أحد بني الحارث بن فهر فأقره عمر وقال: ما أما بمبدل أميرًا أمره أبو عبيدة. قال: ثم توفي عياض بن غنم فأمر عمر مكانه سعيد بن عامر بن خريم.
قال أبو عمر: عياض بن غنم لا أعلم خلافًا أنه افتتح عامة بلاد الجزيرة والرقة وصالحه وجوه أهلها. وزعم بعضهم أن كتاب الصلح باسمه باقٍ عندهم إلى اليوم، وهو أول من اجتاز الدرب إلى الروم فيما ذكر الزبير وكان شريفًا في قومه وقد ذكره ابن الرقيات فيمن ذكره من أشراف قريش فقال:
عياض وما عياض بن غنمٍ ** كان من خير من أجن النساء

قال الحسن بن عثمان وغيره: مات عياض بن غنم بالشام سنة عشرين وهو ابن ستين سنةً.
وقال الطبري: وكانت عنده أم الحكم بنت أبي سفيان. وقال البخاري: هو عامل عمر بالشام ومات في زمان عمر رضي الله عنه وقال: علي بن المديني: عياض بن غنم كان أحد الولاة باليرموك.

.عياض الأنصاري:

له حديث واحد روى عنه عبد الملك بن عمير.

.عياض الثقفي:

والد عبد الله بن عياض. روى عنه ابنه عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى هوازن بحنين في اثني عشر ألفًا، يعد في أهل الطائف.

.باب الأفراد في حرف العين:

.عابس الغفاري:

ويقال عبس، وقد تقدم في باب عبس.

.عاقل بن البكير:

بن عبد ياليل بن ناشب بن غيرة بن سعد بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة، حليف بني عدي بن كعب بن لؤي. شهد بدرًا هو وإخوته: عامر وإياس وخالد: بنو البكير حلفاء بني عدي.
قتل عاقل ببدر شهيدًا، قتله مالك بن زهير الخطمي، وهو ابن أربع وثلاثين سنة، وكان اسمه غافلًا فلما أسلم سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم عاقلًا. وكان من أول من أسلم وبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم في دار الأرقم.

.عتبان بن مالك:

بن عمرو بن العجلان الأنصاري السالمي، ثم من بني عوف بن الخزرج. شهد بدرًا ولم يذكره ابن إسحاق فيمن ذكره من البدريين وذكره غيره فيما قال ابن هشام، وكان رضي الله عنه أعمى ذهب بصره على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. ويقال: كان ضرير البصر، ثم عمي بعد، ومات في خلافة معاوية. روى عنه أنس بن مالك ومحمود بن الربيع. يعد في أهل المدينة.

.عتيك بن التيهان:

ويقال عبيد بن التيهان. قد ذكرنا من قال ذلك في باب عبيد. هو أخو أبي الهيثم بن التيهان الأنصاري شهد بدرًا وقتل يوم أحد شهيدًا. وقيل: بل قتل بصفين فالله أعلم.
قال ابن هشام: ويقال ابن التيهان والتيهان بالتخفيف والتثقيل، مثل ميت وميت.

.عثامة بن قيس البجلي:

مذكور في الصحابة وفي صحبته عندي نظر، لأني لم أجد شيئًا يدل عليها.

.عثم بن الربعة الجهني:

وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وكان اسمه عبد العزى، فغيره رسول الله صلى الله عليه وسلم.

.عجير بن عبد يزيد:

بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف القرشي المطلبي، أخو ركانة بن عبد يزيد. كان ممن بعثه عمر فيمن أقام أعلام الحرم، وكان من مشايخ قريش وجلتهم.

.العداء بن خالد:

بن هوذة بن ربيعة بن عمرو بن عامر بن صعصعة. وربيعة هو أنف الناقة. بصري، أسلم بعد الفتح وحنين، وليس هو من بني أنف الناقة الذين مدحهم الحطيئة، وهو القائل: قاتلنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين فلم يظهرنا الله ولم ينصرنا، ثم أسلم فحسن إسلامه.
من حديثه أنه اشترى من رسول الله صلى الله عليه وسلم غلامًا وكتب عليه عهدة، وهي عند أهل الحديث محفوظةً، رواها عباد بن ليث البصري، عن عبد المجيد بن أبي وهب، عن العداء بن خالد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ابتاع منه عبدًا أو أمة، فكتب له كتابًا: اشترى العداء بن خالد بن هوذة من رسول الله صلى الله عليه وسلم عبدًا أو أمة لا داء ولا غائلة ولا خبثة، بيع المسلم المسلم.
أخبرنا أحمد بن عمر بن أنس، حدثنا علي بن محمد بن بندار القزويني، حدثنا أحمد بن إبراهيم بن شاذان، حدثنا عبيد الله بن عبد الرحمن السكري، حدثنا زكريا بن يحيى بن خلاد أبو يعلى، حدثنا الأصمعي، حدثنا عثمان الشحام، عن أبي رجاء العطاردي، عن العداء بن خالد قال: ألا أقرئك كتابًا كتبه لي رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا فيه مكتوب: «بسم الله الرحمن الرحيم، هذا ما اشترى العداء بن خالد بن هوذة من محمد رسول الله، اشترى منه عبدًا أو أمةً» شك عثمان «مبايعة المسلم أو بيع المسلم المسلم، لا داء ولا غائلة ولا خبثةً». قال الأصمعي: سألت سعيد بن أبي عروبة عن الغائلة، فقال: الإباق والسرقة والزنا، وسألته عن الخبثة فقال: بيع أهل عهد المسلمين.

.عرابة بن أوس:

بن قيظي بن عمرو بن زيد بن جشم بن حارثة بن الحارث، من بني مالك بن أوس، كان أبوه أوس بن قيظي بن عمرو من كبار المنافقين أحد القائلين: {إن بيوتنا عورة وما هي بعورة}. [الأحزاب 13].
وذكر ابن إسحاق والواقدي أن عرابة بن أوس استصغره رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد، فرده في تسعة نفر منهم: عبد الله بن عمرو. وزيد بن ثابت، والبراء بن عازب وعرابة ابن أوس وأبو سعيد الخدري.
كان عرابة سيدًا من سادات قومه كريمًا. ذكر المبرد وابن قتيبة أن الشماخ خرج يريد المدينة فلقيه عرابة بن أوس فسأله عما أقدمه المدينة، فقال: أردت أن أمتار لأهلي وكان معه بعيران فأوقرهما له عرابة تمرًا وبرًا، وكساه وأكرمه فخرج عن المدينة وامتدحه بالقصيدة التي يقول فيها:
رأيت عرابة الأوسي يسمو ** إلى الخيرات منقطع القرين

إذا ما راية رفعت لمجدٍ ** تلقاها عرابة باليمين

إذا بلغتني وحملت رحلي ** عرابة فاشرقي بدم الوتين

.العرباض بن سارية:

السلمي، يكنى أبا نجيح. كان من أهل الصفة سكن الشام ومات بها سنة خمس وسبعين. وقيل: بل مات في فتنة ابن الزبير. روى عنه من الصحابة أبو رهم وأبو أمامة. وروى عنه جماعة من تابعي أهل الشام.

.عريب المليكي:

روى عنه ابنه عبد الله بن عريب. ليس حديثه بالقائم في تفسير قول الله عز وجل: {الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرًا وعلانيةً} [البقرة 274]. قال: في الخيل.

.عس العذري:

مذكور في الصحابة. روى عنه مطرف أبو شعيب الوادي من وادي القرى.

.عسعس بن سلامة:

البصري التميمي. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وروى عنه الحسن البصري، والأزرق بن قيس الحارث. يقولون حديثه مرسل، وإنه لم يسمع النبي صلى الله عليه وسلم وكنيته أبو صفرة. ويقال أبو صفيرة. من حديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم ما رواه شعبة عن الأزرق بن قيس قال: سمعت عسعس بن سلامة يقول: إن رجلًا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أتى الجبل ليتعبد ففقد فطلب فجيء به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني نذرت أن أعتزل فأتعبد. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تفعله أو لا يفعله أحد منكم» ثلاث مرات «فلصبر أحدكم ساعةً من نهارٍ في بعض مواطن الإسلام خير من عبادته خاليًا أربعين عامًا».